الأسره الايرانيه - للطالبة/ أسماء حسن على السريتى

الأسره الايرانيه

فى إيران كما فى غيرها من البلاد ,الأسره هى أساس الحياه الأجتماعيه .وللأسره الأيرانيه عادات وتقاليد ترجع إلى اقدم العصور, وتحافظ الأسره على تللك العادات والتقاليد محافظه شديده .
وبيت الأسره له نظام خاص
فهو يبنى بحيث يكون له جناحان ,جناح خاص للرجال, وجناح خاص للنساء والأطفال
وله أسوار عاليه لاتسمح برؤية شىء مما يجرى داخله
وله باب ضخم يوصل الى قسم الرجال الذى يعرف باسم البيرون
وهو مكون من حجرات للاستقبال
وله فناء خاص به حوض للماء وتزرع به بعض الأشجار والأزهار.
وفى هذا الجانب يقضى رب البيت معظم وقته مع أصحابه ويقابل زائريه ويتلقى فيه الأخبار وتجرى فيه كثير من المعاملات
ولاتدخل المرأه هذا الجانب إلا نادراً.
أما القسم الخاص بالحريم ويطلق عليع الأندرون
وفى هذا القسم من البيت تبقى الزوجه وأطفالها ولاسيما البنات
وهى تستقبل الزائرات من صديقاتها
ولاترى من الرجال إلا زوجها وأقاربها الأقربين .
وفى الزمن السابق لالغاء الحجاب كانت المرأه تتحجب حجاباً كاملاً
بحيث لايرى منها شيئاً مطلقاً وذلك أثناء وجودها خارج المنزل .
وليس هناك أختلاط بين الجنسين إلا فى القليل وذلك بين الأقربين
ولهذا فالزواج يتم بالأتصال بين الأسرات
وخاصةً إذا كان الزواج يتم بين أولاد العم والخال ولكن معظم الزواج يجرى عن طريق الخاطبه
ويندر أن يكون للفتاه رأى فى أختيار عريسها
وقد تحتال الفتاه حتى تراه من بعيد فإذا لم يعجبها
فأنها تستطيع أن تبدى ذلك عندما تحضر أم العريس فتقدم لها الشاى وهى مكتئبه لاتبدى لها شيئاً من الترحيب
وفى هذه الحاله قد تدرك أم العريس وترجع عن الخطبه .
وينفق الأيرانيون عادةً نفقات كبيره على حفلات الزفاف
فيقيمون الولائم ويحضرون المغنيين والمهرجين وتعزف الموسيقى
وقد حل الزى الأوربى محل الزى الفارسى القديم
وقد خلعت المرأه الأيرانيه اللباس القديم الذى كان يغطى جميع جسدها واتخذت لها زياً محتشماًُ يجمع بين الذوق الأيرانى والذوق الغربى
وملابس المرأه فى الريف هى بطبيعة الحال بسيطه
فهى تتكون من سروال أسود اللون يضيق عن الكعب وتلبس فوقه ملاءه من قماش قطنى تغطى اللرأس وجميع الجسم .
والغذاء الرئيسى لأهل الريف هو الخبز والأرز واللبن الرايب والجبن ,
والأيرانيون قوم متدينون يؤدون الصلاه ويقرأون القران وكثيراً ماتجتمع الأسره كلها وراء رب الأسره فيؤمهم للصلاه ويلقنهم مبادىء الدين وتشترك المرأه فى الصلاه وأحياناً تذهب إلى المسجد وكثيراً ما يحفظ الأيراني أيات من القران دون أن يفهم معناها إلا إذا كان قد نال نصيباً من تعلم اللغه العربيه .
ومن دلائل التقدم أن الفتاه أتخذت الأن مركزها فى جامعة طهران وفى بعض الوظائف.

شكراً جزيلاً على المعلومات الرائعه
وفقك اللهDownload: eType1.com/f.php?Fg1IOS

دستتون درد نكنه